أيّد بيان حقوق المرأة بمراكش
أيّد بيان حقوق المرأة بمراكش
من قوافل العائلات العابرة للمكسيك، إلى الغارات على المهاجرين في شمال المغرب؛ من الأسيجة المشيدة حديثاً في أوروبا، إلى سياسة استراليا القائمة على إبعاد اللاجئين الواصلين إلى سواحلها؛ من الأشخاص المشردين بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ إلى أولئك الفارين من العنف—بات المهاجرون واللاجئون يتصدرون نشرات الأخبار—ونصفهم هم من النساء اللواتي يتعرضن للتمييز والعنف بسبب جنسهم على وجه التحديد.
خلال أسابيع قليلة ستتاح لنا فرصة لا مثيل لها للمطالبة بوضع حقوق المرأة المهاجرة ومن ضمنها حقها في القيادة، في قلب مناقشات وسياسات الهجرة التي تؤثر على حياتها. في 10 و 11 كانون الأول (ديسمبر)، ستجتمع الحكومات في مراكش في المغرب لإعتماد الميثاق العالمي للهجرة، وهو أول اتفاق دولي يتناول موضوع إدارة الهجرة. وبشكل جماعي، سنقوم بتقديم بيان حقوق المرأة في مراكش لقادة العالم، وسنطالب بوضع النساء المهاجرات في محور سياسة الهجرة من الآن فصاعداً. نحن بحاجة إلى دعمكم!
يرجى إضافة اسمكم الآن—كأفراد و/أو كمنظمات —إلى "بيان حقوق المرأة في مراكش". واستعداداً لاجتماع مراكش بين قادة العالم، نعمل على إطلاق دعوة للمهاجرين والحلفاء في جميع أنحاء العالم لإضافة تأييدكم إلى البيان ومطلبنا هو بأن تكون النساء في قلب المناقشات والسياسات التي تؤثر على حياتهن.
يعد الاتفاق العالمي للهجرة بأن "يولي اهتماما لمسألة النوع الاجتماعي" وبأن يكون "حجر أساس في تاريخ الحوار العالمي والتعاون الدولي في مجال الهجرة". لن يكون هذا ممكنا الا اذا تم دمج حقوق الانسان للمرأة ومعايير العمل الدولية والمبادئ الاساسية بشكل كامل في جميع سياسات الهجرة الوطنية والاقليمية والعالمية. ولجعل الحكومات تضع في حسبانها حقوق المرأة في السياسات العامة يتطلب ذلك منا تعاضداً!
الرجاء مشاركة هذه الدعوة من أجل التأييد! ساعدنا على حشد عشرات الآلاف من المتحدين لإبلاغ الحكومات بأننا نراقب ما يقومون به وأننا سنكون منظمين لإبقائهم تحت المسائلة
المنظمون: شبكة النساء في الهجرة ومنظمة أوكسفام الدولية