تجمع جندر تك للبحث في العنف الالكتروني ضد النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الثلاثاء, نوفمبر 28, 2017
تجمع جندر تك للبحث في العنف الالكتروني ضد النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نشاط أوكسفام يناقش العنف الالكتروني ضد النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يجمع جندر_تِك رائدات في مجالي الدفاع عن حقوق المرأة والحقوق الرقمية من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا التي تواجه النساء والمدافعات عن حقوق الإنسان على الانترنت.

بمناسبة حملة الأمم المتحدة العالمية " 16 يوما من الناشط ضد العنف القائم على نوع الاجتماعي"، نظم كل من أوكسفام ومنظمة تبادل الاعلام الاجتماعي (SMEX) وورشة المعارف، جندر_تِك، في 24 و25 نوفمبر 2017.

ناقش هذا النشاط الذي امتد على يومين، وحضره أكثر من 100 مشارك\ة، أشكال العنف المختلفة والمتنامية التي تتعرض لها النساء في المنطقة على الإنترنت مثل التحرش الجنسي والابتزاز والتصيد، فضلا عن قضايا الخصوصية الرقمية والأمن والرقابة.

"الإنترنت، مثل أي تكنولوجيا أخرى، يتشكل اجتماعيا. يمكن أن يكون وسيلة من أجل الخير، بقدر ما يمكن أن يكون وسيلة للعنصرية والطائفية والذكورية. لقد ساعدت التكنولوجيا النساء في منطقتنا في طرح قضاياهن والتنظيم والتعبئة، بقدر ما تم استخدامها لمهاجمتهن وإسكاتهن." تقول فرح قبيسي، مديرة المناصرة والجندر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أوكسفام.

باعتبارها واحدة من أسرع المناطق نموا في العالم على مستوى التكنولوجيا الرقمية، فإن العديد من أشكال التمييز والعنف التي تواجهها النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتد إلى المساحات الالكترونية. وفي الوقت نفسه، تواجه النساء، ولا سيما الناشطات في مجال حقوق الإنسان، رقابة متزايدة وقيودا من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية على نشاطهن وما يصرّحن به على الإنترنت. وفي حين أن العنف الالكتروني ضد النساء في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا يمثل مشكلة متزايدة، الا أنه ما يزال غير معترف به كعنف.

وتشرح فرح برقاوي، الناشطة الفلسطينية في مجال حقوق المرأة وواحدة من مؤسسي مشروع "ويكي جندر": "العنف الالكتروني ضد النساء في الشرق الأوسط يتخذ أشكالا عديدة، بما في ذلك الاستغلال عبر الإنترنت، و التهديد، وخرق الخصوصية، والكشف عن وثائق شخصية عبر الإنترنت دون موافقتهن وبهدف ابتزازهم ".

شمل هذا النشاط هاكاثون اجتماعي، خرجت فيه المشاركات بحلول مبتكرة للحد ولمكافحة العنف عبر الانترنت ضد النساء والفتيات. تقول أمبر باركس، رئيسة البرنامج الاقليمي للعدالة الجندرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أوكسفام: "يمكننا تسخير التكنولوجيا كأداة ليس فقط للحصول على بيانات أفضل عن العنف ضد النساء والفتيات، ولكن أيضا لمنعه وتظهيره."

ساهم جندر_تِك، من خلال جمعه بين رائدات في مجالي الدفاع عن حقوق النساء والحقوق الرقمية من مختلف أنحاء المنطقة: " على إثارة اهتمام جديد وحاسم في استكشاف العلاقة بين الحركة النسوية والحقوق الرقمية في المنطقة"، كما خلصت نادين معوض، ناشطة نسوية بارزة من لبنان وإحدى منظمات النشاط