استجابة منظمة أوكسفام لتقرير لجنة اختيار التنمية الدولية

الأربعاء, أغسطس 1, 2018
استجابة منظمة أوكسفام لتقرير لجنة اختيار التنمية الدولية IDSC

استجابة منظمة أوكسفام لتقرير لجنة اختيار التنمية الدولية IDSC

أفادت رئيسة مجلس الأمناء في منظمة أوكسفام البريطانية كارولين تومسون في ردها على تقرير لجنة اختيار التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني بشأن الاستغلال والاعتداء الجنسيين في قطاع الإغاثة ما يلي:

"قراءة تقرير اليوم هو أمر مؤلم بشكل لا يصدق بالنسبة لي، وبالنسبة لكل شخص في منظمة أوكسفام، وبالنسبة لقطاع الإغاثة بشكل عام. إن منظمة أوكسفام موجودة للمساعدة في تحسين حياة الأشخاص الأشد ضعفًا في العالم، ونحن نعلم أننا فشلنا في حماية النساء المستضعفات في هايتي، ونتفق على أنه كان يتعين علينا الإبلاغ بشكل أكثر وضوحًا في ذلك الوقت – ونحن نأسف حقًا بشأن ذلك. وقد أدخلنا تحسينات منذ عام 2011 ولكننا ندرك أنه ما زال أمامنا المزيد لننجزه.

"إن اللجنة محقة في تحدينا جميعًا في القطاع لكي نقدم ما هو أفضل – ونحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية المستمرة ذاتها لمنع الاعتداء الجنسي ومكافحته كما نفعل لإنقاذ الأرواح أثناء حالات الطوارئ الإنسانية. ويجب أن يكون الضحايا والناجون في صميم نهجنا، وتحتاج توصيات التقرير إلى إيلاء اهتمام جدي.

"وتلتزم منظمة أوكسفام بسلامة وكرامة كل شخص يتعامل معها. ونحن مصممون على تعزيز حقوق المرأة داخل المنظمة وفي المجتمعات التي نعمل فيها. وقد قمنا منذ شهر شباط / فبراير بمضاعفة التمويل المخصص للحماية ثلاثة أضعاف، وإيجاد خط اتصال مباشر للإبلاغ عن المخالفات، والالتزام بنشر تفاصيل بشأن قضايا الحماية مرتين في السنة وذلك كجزء من خطة العمل الشاملة لدينا".

ملاحظة إلى الناشرين: 

أعلنت منظمة أوكسفام في 16 شباط / فبراير 2018 عن خطة عمل تتألف من عشر نقاط لتحسين سياساتها وممارساتها المتعلقة بالحماية. ويتوافر ملخص للخطة عبر هذا الرابط: https://www.oxfam.org/en/oxfams-commitment-stamping-out-sexual-harassmen...

وتم نشر التقدم في خطة العمل الأسبوع الماضي وسنجري تحديثًا منتظمًا بشأن التقدم الإضافي: https://www.oxfam.org/en/pressroom/pressreleases/2018-07-26/oxfam-traini...

وقد عينت منظمة أوكسفام في 16 آذار / مارس 2018 لجنة مستقلة لمراجعة أنظمتها الثقافية وأنظمة الحماية. ويترأس اللجنة كل من زينب بانغورا، وهي وكيل سابق للأمين العام للأمم المتحدة، وكاثرين سييرا، وهي نائبة رئيس سابقة للبنك الدولي. وهما تقودان مجموعة مستقلة من الخبراء الدوليين من مجالات الأعمال، والحكومة، والمجتمع المدني.