أوكسفام: قادة الأعمال يرفعون مستوى السلوك الضريبي للشركات

السبت, فبراير 10, 2018

رحبت منظمة أوكسفام اليوم بتقرير المباديء الضريبية للشركات والذي نشره فريق B، وهو تحالف من قادة الأعمال التقدميين مثل أليانز، ونيليفر ومجموعة فودافون وبي إل سي.

وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية: "إن فريق B ساهم في رفع المستوي فيما يخص السلوك الضريبي المسئول للشركات. فقد وضعوا معيارا جديدا للشركات التي تدعي أنها تعمل أخلاقيا - لأن الإدعاءات وحدها لا تعني شيئا اذا لم تقوم تلك الشركات بدفع حصتها العادلة من الضرائب. يجب على جميع الشركات تلبية هذه المعايير وعلي الشركات المطلعة للمستقبل والتقدمية أن تفعل أكثر من ذلك حقا.

"إن المبادئ التي أرساها الفريق B تعد خطوة إلى الأمام مرحب بها ، ولكن هناك المزيد من العمل الذي ينبغي القيام به بشأن الشفافية الضريبية. واذا لم یطلب من جميع الشركات نشر تقاریرها المالية لکل بلد تعمل فیه ، فلن يتسني لنا معرفة ما إذا کانوا یدفعون حصتھم العادلة من الضرائب. وهذا الأمر هام بشكل خاص في البلدان الفقيرة، والتي تتكبد حوالي 100 مليار دولار سنويا بسبب التهرب الضريبي للشركات ".

ملاحظة إلى الناشرين:

ملاحظات للمحررين

المتحدثون باسم منظمة أوكسفام متاحون للإحاطة الإعلامية والمقابلة.
والمنبر هو مشروع مشترك بين صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، الولايات المتحدة الأمريكية، 14-16 شباط / فبراير 2018. والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ويهدف إلى تعزيز التعاون وبناء توافق في الآراء بشأن الممارسات الضريبية المسؤولة. وسيركز المؤتمر الأول على الضرائب وأهداف التنمية المستدامة. وستحضر ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، وهي متاحة للمقابلة.
تم تشكيل فريق B من قبل مجموعة عالمية من قادة الأعمال لتحفيز أفضل طريقة لممارسة الأعمال التجارية. ومن بين الأعضاء ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجين؛ روبرت كوليمور، الرئيس التنفيذي لشركة سفاريكوم المحدودة. راتان تاتا، الرئيس الفخري لمجموعة تاتا؛ و أريانا هافينغتون، مؤسس هافينغتون بوست و تزدهر العالمية. وكانت منظمة أوكسفام عضوا في مجموعة العمل التي أنشأها الفريق B لتقديم المشورة بشأن المبادئ الضريبية. لمزيد من التفاصيل انظر www.bteam.org
تكاليف التهرب الضريبي للبلدان النامية 100 بليون دولار سنويا - تقرير الاستثمار العالمي للأونكتاد (2016).