إستجابة منظمة أوكسفام لإنفجار بيروت
تعمل منظمة أوكسفام في لبنان مع شركائها المحليين على تقييم وتهيئة ألية لمساعدة أولئك الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم في انفجار بيروت.
أوكسفام قلقة للغاية بشأن قدرة المجتمعات في بيروت وبقية لبنان على التعافي من الأزمة الأخيرة. فحتى قبيل الإنفجار كان لبنان يقترب من نقطة الإنهيار، حيث كان الناس يكافحون لمواجهة أزمات الانهيار الاقتصادي المتعددة والوباء العالمي. إن هول الكارثة وحجمها يعني أن مئات الآلاف من الناس يحتاجون الآن إلى مساعدة فورية بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والوقود والحماية ، فضلاً عن الدعم لإعادة بناء حياتهم وسبل عيشهم في المستقبل.
قال رئيس السياسات في منظمة أوكسفام لبنان بشير أيوب إن "أزمة الأزمات" تخلق تحديات كبيرة للناس في لبنان لسنوات قادمة: كان لبنان يكافح بالفعل من أجل التأقلم. كان الاقتصاد في حالة من التدهور الشديد ، وفقدت العملة المحلية ما يقرب من 80 في المائة من قيمتها، وشهد الشهر الماضي زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا مع تعرض المستشفيات لضغوط بالفعل. "الأشخاص الذين تضررت منازلهم أو دُمرت بالكامل لن يتمكنوا من الوصول إلى أموالهم للبدء في الإصلاح أو إعادة البناء ، وستصبح المواد الأساسية مثل القمح والأدوية شحيحة جدا، حيث أن مرفأ بيروت، نقطة التخزين والتوريد الرئيسية، قد طمس ودمر وسيحتاج لجهد كبير للتعافي. "الدمار في بيروت لا يمكن تصوره ، والطريق إلى الانتعاش سيكون طويلاً وشاقًا.
كبقية أهالي بيروت تضرر موظفو منظمة أوكسفام، فقد دمرت منازل البعض بالكامل ، وأصيب آخرون بجروح. لحسن الحظ ، كلهم بأمان. نقف متضامنين مع جميع المتضررين ونعمل معا لإعادة بناء المدينة "