الفيضانات في اليمن – أغسطس 2022

الأحد, سبتمبر 4, 2022

 

الوضع العام:

• زادت وتيرة الفيضانات في اليمن في السنوات الأخيرة لكنها كانت أكثر حدة هذا العام, وتشير التوقعات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة والفيضانات طوال موسم الأمطار.

• منذ منتصف شهر يوليو وما بعده شهد اليمن هطول أمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق مما أدى إلى تدمير سبل العيش والمأوى والمحاصيل والمؤن الغذائية لآلاف الأسر اليمنية.

• فاقمت الأمطار الغزيرة والفيضانات من سوء إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فبعد سبع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من 23.4 مليون شخص - ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان - إلى المساعدة الإنسانية، كما يعاني 3.5 مليون شخص في اليمن من سوء التغذية الحاد ويعاني 17.4 مليون شخص من الجوع، بينما أُجبر الصراع أكثر من 4.3 مليون شخص على ترك منازلهم.
 

الأضرار:

•حسب تقارير رسمية  لقي نحو 90 شخصًا على الأقل حتفهم بينهم أطفال، حيث لقي 13 شخصًا مصرعهم في يوم واحد في منتصف شهرأغسطس بسبب الصواعق.

• تضررت نحو 36,205 أسرة - معظمهم من النازحين داخليا - في 85 مديرية في 16 محافظة من أصل 23 محافظة في اليمن. وكانت محافظات حجة والجوف والحديدة وأمانة العاصمة ومأرب وصنعاء من بين الأكثر تضررا.

• فيما تعد الأسر التي تعيلها نساء الأكثر تضررا.

• في محافظة حجة تم الإبلاغ عن تضرر ما يقدر بنحو 15000 أسرة.

• في محافظة مأرب تضرر 197 مخيماً للنازحين وتدمرأكثر من 5,400 مأوى وتعرضت آلاف آخرى لأضرار جزئية أو جانبية. وقد أثر ذلك على حوالي 38,000 شخصاً.

• تنامي قلق كبير بشأن مخاطر الأوبئة واحتمالات إنتشارها، مثل الكوليرا والملاريا والدفتيريا - وهي حالات شائعة الحدوث بعد مواسم الأمطار المعتادة.

• تتزايد أيضاً مخاطر التعرض للألغام الأرضية، والذخائر التي لم تنفجر بعد، والمتفجرات من مخلفات الحرب حيث تساهم مياه الفيضانات في جرف التربة وإظهارالعديد منها ونقلها من مواقعها.

• تضررت البنية التحتية ، بما في ذلك الطرق، حيث يعيش 70٪ من السكان في المناطق الجبلية أوالريفية ومن المرجح أن يكونوا الأكثر تضرراً.

• لا تزال هناك فجوات كبيرة في الاستجابة للطوارئ حيث تفتقر المنظمات الدولية والمحلية والمجموعات المجتمعية إلى التمويل اللازم للإستجابة لحجم الاحتياجات الناتجة عن الفيضانات ومعالجة أسوأ آثار التغيرات المناخية.

من هم المتضررين:

رحمة* البالغة من العمر 35 عامًا، أم نازحة مع زوجها وأبنائها الثلاثة، من أهالي مديرية حرض الاصليين، لكنهم اضطروا الى النزوح منها بسبب الحرب قبل 15 عامًا وخلال هذه السنوات اضطرت الأسرة للنزوح قسرا الى عدة أماكن بحثا عن الأمان حتى إستقر بها الحال في إحدى مخيمات مديرية عبس.

في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس، شهدت منطقة عبس أمطاراً وعواصف. خلالها ضربت صاعقةالبرق خيمة رحمة وأسرتها.

قالت رحمة*: "في تلك الليلة، دفعت أطفالي للنوم مبكرًا، لأنهم كانوا خائفين من شدة الصواعق والبرق. بعد ذلك وحينما كنت على وشك النوم، ضرب برق قوي خيمتنا، فقدت الوعي على إثره، وبعد برهة من الوقت إستيقظت لأجد أن كل ما لدينا في الخيمة إحترق، أسرعت أبحث عن أطفالي على الفور، شعرت بالارتياح عندما وجدتهم جميعاً بخير، لكني عندما بحثت عن زوجي، وجدته جثة ساكنة، صامتًا ومحترقا تمامًا ، أدركت أنه مات، حينها صدمت، وبدأت في الصراخ من الألم ولم أعرف ماذا أفعل."

 

إستجابة منظمة أوكسفام:

• عملت أوكسفام بشكل طارئ، ولا زالت تعمل مع شركاء محليين لتقديم المساعدات النقدية وخدمات المياه والصرف الصحي.

• يمكن العثور على صور الفيضانات هنا:

 https://oxfamint.resourcespace.com/?c=4946&k=5b92a56384

• لمزيد من المعلومات وطلبات المقابلات، يرجى الاتصال بإيان تشامبرلين على  :media.unit@oxfam.org 
+447748761999
  

* تم تغيير الإسم لحماية الهوية