بيان أوكسفام عقب جلسة استماع اللجنة البرلمانية في بريطانيا
مثلت المديرة التنفيذية لآوكسفام الدولية ويني بيانياما أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني ومعها المدير التنفيذي لأوكسفام في بريطانيا مارك غولدبرينغ ورئيسة مجلس الأمناء كارولين طومسون.
سعدت اليوم إذ حظيت مع زملاء لي من أوكسفام بفرصة تقديم المساعدة للبرلمان البريطاني في إطار الدراسة العلنية لأوجه تقصيرنا في حماية عدد من النساء الضعيفات على أثر استجابتنا الإنسانية في هاييتي عام 2010. أشكر اللجنة البرلمانية البريطانية على جلسة الاستماع العادلة والحازمة التي شاركنا فيها.
أتعهد بأن تبذل أوكسفام قصارى جهدها للإسهام في الحركة العالمية لحماية النساء والفتيات. ولقد قدّمنا بالغ اعتذارنا لشعب هاييتي، كما أننا نعمل بالتعاون مع الحكومة الهايتية.
كنت قد أعلنت الأسبوع الماضي خطة عمل جديدة شاملة لتغيير ثقافتنا وتحسين ممارسات الحماية التي نتبعها، بما في ذلك إنشاء لجنة مستقلة وزيادة الاستثمار في فرق الحماية وتعزيز آلياتنا للإبلاغ عن الانتهاكات.
وقد أخذ الناس بالفعل بالاستجابة لهذه التدابير إذ وردتنا تقارير جديدة عن الإساءة والاستغلال في الأيام العشرة الماضية. إنني ممتنة لذلك. إذا كان الناس يشعرون في ما مضى أنهم غير قادرين على التبليغ عن الإساءة والاستغلال الذي وقعوا ضحايا له أو كانوا شهوداً عليه، آمل أنهم سوف يتشجعون على فعل ذلك في المستقبل. سوف نصغي إليهم وسنتخذ الإجراءات اللازمة.
تخضع أوكسفام الآن بحق إلى التدقيق من قبل الكثير من الناس حول العالم. ونأمل أن يبدأ اعتذارنا - والأهمّ من ذلك أفعالنا والخطوات التي نتخذها - في إعادة ثقة الناس فينا.
يؤسفنا أنّ عمل أوكسفام الرائع حول العالم، بما في ذلك في هاييتي حيث عملنا لمدة أربعين عاماً، قد أفسده سلوك مجموعة من الرجال الذين أساؤوا استخدام السلطة التي كانوا يتمتعون بها على نساء ضعيفات، كما يؤسفنا إخفاقنا في الوقت نفسه.
وفي حين أننا حاولنا تحسين ممارسات الحماية في السنوات الأخيرة، نعلم أننا لم نبذل ما يكفي من جهد أو لم نتحرّك بالسرعة الكافية.
لدي أولويّتان اليوم: أولاهما أن نتأكد من عدم تكرار ارتكاب الأخطاء نفسها مرّة أخرى، والثانية أن يستمرّ عملنا من أجل إنقاذ حياة البشر حول العالم.
لتواصل:
دانيال تاف، مسؤولة الأخبار، dannielle.taaffe@oxafm.org، هاتف +447917110066