تعهدات المانحين يجب استخدامها لإنهاء الجوع في سوريا
رداً على التعهدات المقدمة في مؤتمر بروكسل لمانحي سوريا، قال مدير مكتب أوكسفام في سوريا، معتز أدهم:
"إن تعهدات المانحين التي قُطعت اليوم مرحب بها، وقد أتت لتأكد أن المجتمع الدولي لم ينس سوريا.
"ولكن أولويات المانحين لا تعكس الوضع في سوريا. لأكثر من عقد من الزمان، كان هناك الكثير من التركيز على المساعدات الطارئة، مع تركيز محدود على الحلول طويلة الأمد لمعالجة مشاكل مثل نقص الغذاء والماء. ما يحتاجه السوريون هو المدارس، المستشفيات، المنازل غير الآيلة للسقوط وغير المحاطة بالأنقاض ومخلفات الحرب، والوظائف التي تتيح لهم إطعام أسرهم والتوقف عن الاعتماد على المساعدات. لم تتمكن المنظمات الإنسانية من تلبية احتياجات السوريين على المدى الطويل لاعتبارات سياسية. هذه السياسات تحرم السوريين من مستقبلهم وتتسبب في غرق المزيد منهم في الفقر.
"لم يشعر السوريون بالجوع كما هم عليه الآن، - ثلاثة من كل خمسة أشخاص لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية. تكاليف المعيشة لشهر واحد تعادل راتب شهرين. كما أن تداعيات الحرب في أوكرانيا أدت إلى إلى زيادة الجوع والفقر.
في العام الماضي، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية والتي تهدف إلى تقديم المساعدة الحيوية للأشخاص المحتاجين في سوريا، بنسبة 46٪ فقط. لا ينبغي لذلك أن يتكرر هذا العام. يحتاج المانحون للتفكير بحلول طويلة الأمد. الحلول قصيرة الأمد ليست جيدة بما يكفي".
خبراء منظمة أوكسفام متاحون للتعليق في كل من بروكسيل وسوريا.
الصور متاحة للاستخدام.
في العام الماضي، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي تهدف إلى تقديم المساعدة الحيوية للأشخاص المحتاجين في سوريا بنسبة 46٪ فقط.
تعمل منظمة أوكسفام في سوريا ومع السوريين في البلدان المجاورة والمجتمعات التي تستضيفهم منذ عام 2013. نتأكد من حصول الناس على المياه النظيفة، ونقوم بتوزيع النقود حتى يتمكن الناس من وضع الطعام على موائدهم وشراء الأدوية الحيوية ودعم المزارعين لإعادة إحياء العمل الزراعي عن طريق توزيع البذار وتقديم التدريبات المهنية وإعادة تأهيل المخابز القديمة لتشغيلها مرة أخرى وتوزيع الخبز.