رد أوكسفام عن قصة السلوك الجنسي المسيء في صحيفة التايمز
لقد كان سلوك بعض موظفي أوكسفام في هايتي عام 2011 مرفوضاً نهائياً وهو مخالف تماماً لقيمنا وللمعايير عالية المستوى التي نرجوها من موظفينا. ما إن تبلغنا بهذه الإدعاءت في وقت حدوث الواقعة في عام 2011، بادرنا فوراً إلى إجراء تحقيقاتنا الداخلية.
لطالما كان هدفنا الرئيس هو الكشف عن المتورطين واتخاذ الإجراءات الملائمة في حقهم وقد صرّحنا علناً، بما في ذلك في وسائط الإعلام، عن التحقيقات التي أجريناها والإجراءات التي اتخذناها تبعاً لذلك.
نتيجة للتحقيقات في وقتها، تمّ فصل أربعة موظفين، فيما قدّم ثلاثة آخرون استقالاتهم قبل انتهاء التحقيقات، بما فيهم المدير القِطري. أمّا الإدعاءات المتعلقة باحتمال تورّط فتيات قاصرات فلم تثبت.
وقد جرى إعلام كلّ من أمناء منظمة أوكسفام واللجنة المعنية بالمؤسسات الخيرية ووكالة التنمية الدولية (DFID) وكذلك سائر المانحين الرئيسيين في هايتي بما فى ذلك الاتحاد الاوروبي والوكالات التابعة للأمم المتحدة بالتحقيقات ونتائجها.
بعد انتهاء التحقيقات، أجرينا مراجعة شاملة نتج عنها انشاء فريق متخصّص يعنى بحماية فريق العمل علاوة على خط ساخن "لكشف الخبايا" كجزء من حزمة تدابير ترمي أولاً إلى ضمان بذل أقصى جهد ممكن في سبيل حماية موظفينا ومنع الاستغلال الجنسي والسلوكيات المشينة وإلى تحسين آلية تعاملنا مع أي إدعاءات قد تطرأ لاحقاً.