حملة يدا بيد
اضطر 60 مليون شخص حول العالم إلى الفرار من أعمال العنف والصراعات والاضطهاد، بل وتركت ملايين أخرى كثيرة كل شيء خلفها فرارًا مما شهدوه من كوارث.
إنهم أناس عاديون شاهدوا بأم أعينهم حياتهم وهي تُدمر بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. فقد فقدوا منازلهم وأعمالهم وأحبابهم.
أما الآن فقد خذلت أغنى بلدان العالم أكثر الناس ضعفًا حول العالم ممن فروا من أوطانهم جراء أعمال العنف والصراعات والاضطهاد، في الوقت الذي تستضيف فيه أفقر البلدان غالبية اللاجئين حول العالم.
ضم صوتك لأصواتنا وانضم لحركتنا ووقع على العريضة هنا.
لن نقف مكتوف الأيدي أمام معاناة من إضطروا إلى الفرار.
أريدكم أن توفروا الأمن والأمل لمن اضطروا للفرار من أعمال العنف والفقر والكوارث. حيث:
يجب على جميع البلدان مناصرة حقوق الإنسان الأساسية لكل من يقضون حياتهم في الترحال، ومناصرة وتنفيذ مبادئ ومعايير اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 وبروتوكول عام 1967 الخاصين بوضع اللاجئين.
يجب على البلدان الغنية الترحيب بالمزيد ممن يسعون للجوء واللجوء السياسي.
كذلك يلزم على البلدان المستضيفة للاجئين تأمين مستقبل كريم لهم بما في ذلك حقهم في العمل والتعليم - وذلك لكل من وقع في مشكلة النزوح لأجل طويل.
ويلزم على البلدان الغنية تقديم العون للبلدان النامية التي تستضيف الغالبية العظمى من اللاجئين والنازحين.
اضطر 60 مليون شخص حول العالم إلى الفرار من أعمال العنف والصراعات والاضطهاد، بل وتركت ملايين أخرى كثيرة كل شيء خلفها فرارًا مما شهدوه من كوارث.
إنهم أناس عاديون شاهدوا بأم أعينهم حياتهم وهي تُدمر بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. فقد فقدوا منازلهم وأعمالهم وأحبابهم.