أوكسفام تطلق أنظمة حماية أقوى عبر العالم
أوكسفام تصدر التقرير الثاني حول التطور في "خطة العشر نقاط" لتحسين الحماية
أوكسفام تطلق أنظمة حماية أقوى عبر العالم
- سياسات واجراءات لمرافقة تطلعات سلوك الناس وكيف يمكن إدارة حالات الحماية والوقاية من التحرش والإستغلال الجنسي. إن طريقة تصرف الافراد ومعاملة الواحد للاخر - أي ثقافتنا – هي التي تطمئن الاشخاص الذين يعملون معنا ولحسابنا إلى أن السلوك غير المقبول مستبعد وتشعر الاشخاص بالأمان للإبلاغ عن قلقهم والثقة بأن أوكسفام ستساندهم.
- تلقى عدد اكبر من الموظفين تدريبا على التحقيق في حالات الحماية واعتماد ممارسات أمتن في إطار استثمار قدره ثلاثة ملايين يورو.
- شكلت لجنة مستقلة عينتها أوكسفام ، "مجموعة ناجين مرجعية" وأطلقت موقعا الكترونيا، وتخطط لحملة توعية مجتمعية في عشر دول مع إصدار تقرير أول في تشرين الثاني/نوفمبر.
- كل برنامج بمكتب محلي في أوكسفام بات يتمتع بموظف واحد على الاقل مدرب على أن يكون منسق حماية من أجل تلقي الشكاوى واسداء النصح والترويج للتوعية والوقاية. وحصل 119 محققا جديدا على التدريب وهم جاهزين لكسب المزيد من الخبرة إلى جانب محققين أكثر خبرة.
- تكشف أوكسفام عن بيانات حماية تشمل الاتحاد برمته في الاشهر الستة الاخيرة من الأول من نيسان/ابريل 2018 إلى الآن، استنادا إلى قاعد بيانات مركزية جديدة.
- تحسين إضافي للسبل التي يمكن للافراد من خلالها التعبير عن شكوكهم من بينها خطوط إبلاغ ساخنة ونظام مركزي جديد موحد لكل إفادات التزكية للموظفين.
تضع أوكسفام اللمسات الأخيرة على أنظمة حماية موحدة ومحسنة ستطلقها قريبا، فضلا عن سياسات وموظفين متخصصين في الحماية في كل مكونات اتحادها الدولي، ستتناولها بالتفصيل في تقريرها الثاني الصادر اليوم.
تعتمد أوكسفام سياسات جديدة في كل الاتحاد الدولي من بينها سياسات الوقاية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين وحماية الاطفال ودعم الناجين. ونضع اللمسات الأخيرة على إجراء تشغيلي معاييري موحد للإبلاغ بالحالات بما يشمل إبلاغ السلطات والجهات المانحة.
تواصل أوكسفام الاستثمار في ميزانية الحماية البالغة ثلاثة ملايين يورو بزيادة الموظفين ومن بينهم محققون ومنسقو حماية جدد في مكاتب أوكسفام في الدول المختلفة. وهم يتلقون تدريبات ليتلقوا شكاوى الموظفين. وهم يسدون النصح ويقدمون المساندة للموظفين ويساعدون في رفع الوعي والوقاية من سوء السلوك الجنسي.
واستعانت أوكسفام الدولية بمحققين خارجيين مستقلين لمراجعة عدد من الحالات السابقة ورفع التوصيات حول التحسينات الواجب ادخالها على أنظمة أوكسفام واجراءاتها والتي ستصب في التقرير النهائي للجنة المستقلة.
كذلك، أرسلت أوكسفام استمارة أسئلة إلى مئات المنظمات غير الحكومية المحلية الشريكة لها عبر فرق أوكسفام في 67 بلدا حول إدراكها وقدرتها على إدارة حالات سوء السلوك بما في ذلك مسائل تتعلق بالحماية من التحرش والإساءة والإستغلال الجنسي. وسيساعد ذلك على تقييم أنظمة الحماية لدى شركائنا والبدء بتعزيزها لتحترم المعايير التي يحتاجها الناجون وتلك التي تشترطها الجهات المانحة والسلطات المعنية. الكثير من المنظمات المنتسبة إلى أوكسفام اعتمدت سبلا لدعم الناجين من سوء سلوك جنسي ومنها إسداء المشورة والدعم النفسي والرعاية الصحية.
تنشط كل المنظمات المنتسبة إلى أوكسفام ومدراؤها التنفيذيون في إطار مبادرات عدة لتحسين الحماية، بالتعاون مع زملاء في قطاع الاغاثة. وكل هذه الخطوات تندرج في إطار تحسينات إضافية واردة بتفصيل أكبر في تقرير أوكسفام المرحلي الأخير (رابط).
وقالت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لأوكسفام الدولية في شباط/فبراير من العام الحالي "تعهدت أوكسفام تحسين أنظمة الحماية ونحن نحقق ذلك يوما بعد يوم لكننا ندرك أن الطريق أمامنا طويل للوصول إلى المكان الذي نصبو إليه. سنواصل البناء على التحسينات الراهنة وسنستمر بقبول النقد البناء بانفتاح وتواضع لجعل أوكسفام مكانا أكثر أمنا للجميع."
تمكنت أوكسفام مع نشرها أولى بيانات الحماية على صعيد المنظمة برمتها في الاشهر الستة منذ الأول من نيسان/أبريل 2018 من البت بسبع حالات حماية فتبين أن:
- لا حالات اعتداء جنسي
- خمس من الحالات السبع سجلت في مقار منظمات أوكسفام المنتسبة واثنتان في البرامج بمكاتب المحلية لأوكسفام .
- إحدى الحالات كانت استغلالا جنسيا ضمن برنامج بمكتب محلي لأوكسفام ما أدى إلى فصل مرتكب الاساءة وهو موظف في أوكسفام. أما الناجية فهي من المجتمع المحلي.
- اثنين من الحالات كانتا تحرشا جنسيا سجلتا في المقر العام لمنظمة منتسبة إلى أوكسفام إحداها تورط فيها موظف من أوكسفام لكن القضية لم تتواصل بناء على رغبة مقدمة الشكوى. وثبتت الحالة الثانية وتم فصل مقاول خارجي.
- أربع حالات اشتملت على سلوك غير مناسب (تنمر أو كلام غير لائق). سجلت ثلاث من هذه الحالات في مقار منظمات منتسبة لأوكسفام وشملت متطوعين فصل أحدهم فيما صدر اجراء تأديبي بآخر وأجراء غير تأديبي بثالث (تدريب). وحصلت إحدى الحالات ضمن فريق وطني وتبين ضلوع متطوعين فيها ما أدى إلى إجراءات غير تأديبية (تدريب).
إضافة إلى ذلك، واصلت أوكسفام التحقيق في 60 حالة حماية في الفترة الممتدة من الأول من نيسان/ابريل 2018 وحتي 20 أيلول/سبتمبر 2018. وستنشر أوكسفام معلومات إضافية حول هذه الحالات المفتوحة بشفافية في تقرير البيانات المقبل المتوقع في نيسان/ابريل 2019 وذلك بعد الانتهاء من دراستها واتخاذ القرارات بتنفيذها بما فيها الحالات التي تحفظ بسبب رغبة الناجي أو الناجية بعدم مواصلة القضية او لعدم توافر أدلة.
وقالت بيانيما "تواصل أوكسفام مناشدة الأشخاص الذين تعرضوا للأذى بالإبلاغ ، وإنه لأمر إيجابي ان يكون الكثيرون أقدموا على ذلك. ويعكس عدد الحالات المفتوحة التي لا زلنا نحقق بها هذا الأمر. إن فرق الحماية تعمل بجهد للتحقيق بشكل سليم في هذه الحالات والبت بها لكننا نحتاج إلى إنهاء التحقيقات بسرعة أكبر لذا نحن نزيد موارد الحماية ونحسن اجراءات الحماية".