تعليق منظمة أوكسفام على تأكيد ظهور أول حالات فيروس كورونا باليمن
في تصريحٍ لهُ بعد إعلان اول حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن قال مُحسن صِدّيقي، مُدير مكتب مُنظمة أوكسفام في اليمن:
"إن إعلان أول حالة مؤكدة من الإصابة بالفيروس في اليمن يُعتبر ضربة مُدمرة لبلدٍ يُعاني من ضُعف التجهيزات الصحية بعد خمس سنوات من الصراع المُدمر الذي يُقلل من فُرص إحتوائه."
أكثر من 17 مليون شخص لا يتمكنون من الحصول على المياه النظيفة. بالنسبة للملايين من اليمنيين الذين يعيشون في مُخيمات النازحين ومساكن مُزدحمة، فإن العزل الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر يُعتبران شئٌ في غاية الصعوبة.
فقط نصف المراكز الصحية في اليمن تعمل بطاقتها الكاملة، كما ان هناك نقصٌ كبير في الأدوية والمعدات والعاملين الطبيين.
إن إحتمالية إنتشار الفيروس بشكل واسع الذي يأتي بالتزامن مع تقليص المساعدات لأجزاء من البلاد، يعتبر امرٌ كارثي بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون بالفعل على حافة الهاوية.
وأضاف صِدّيقي:
"يجب أن توافق جميع الأطراف على وقف إطلاق النار بأسرع وقت للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن، وذلك لضمان حصول الأُسر اليمنية على أفضل فرصة لاحتواء الفيروس."
ملاحظات للمُحررين
- تستجيب مُنظمة أوكسفام لخطر وباء فيروس كورونا، المعروف ب كوفيد19 في اليمن من خلال تكثيف مبادرات تعزيز الصحة العامة وزيادة الوعي بالإضافة الى توزيع ادوات النظافة الشخصية في جميع أنحاء البلاد.
- تستجيب فرقنا في جميع انحاء اليمن من خلال تدريب المتطوعين الصحيين المُجتمعيين لزيادة الوعي بالفيروس والمساعدة على منع إنتشار الوباء.
-أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID عن تعليق مساعدتها لشمال اليمن.