السودان

يعتبر السودان من أكثر الدول تنوعاً  في أفريقيا من حيث الطبيعة الجغرافية والعرقية والثقافية. وللسودان تاريخ طويل حول عدم الإستقرار السياسي و الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة المستمرة في دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة والتي أدت  إلى نزوح 3.1 مليون شخص.
تعمل اوكسفام في السودان منذ العام 1984 خلال هذه السنوات ساهت المنظمة في التخفيف من اثار الكوارث الطبيعية والصراعات هناك عبر دعم وتمكين المتضررين والنازحين في البلاد.

نعمل من أجل أن نساهم في بناء سودان خالي من الفقر وعدم المساواة والنزاع ويحصل فيه كل السودانيين على الحقوق المتساوية ولديهم القدرة على التعامل مع  آثار الكوراث وتغير المناخ والنزاع المسلح.

برنامج أوكسفام في السودان

نجحت أوكسفام  في السودان خلال الثلاثة عشر عاما الماضية في مساعدة اكثر من 400 ألف شخص في مخيمات النازحين غير الرسمية والمناطق الريفية في دارفور وشرق السودان وذلك بتقديم الخدمات التي تشمل مياه الشرب النقية ومنشآت الصرف الصحي ومشاريع توفير سُبل كسب العيش. النطاق الجغرافي الحالي للمنظمة يشمل ولايات شمال وجنوب دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان. تعمل المنظمة أيضا على تنفيذ برامجها من خلا شراكة إستراتجية  مع أكثر من 12 منظمة محلية.

الأهداف  الأساسية لبرنامج أوكسفام في السودان

تركز إستراتيجية المنظمة على تحقيق ثلاثة أهداف:

إنقاذ الحياة الآن وفي المستقبل.
بناء وتعزيز قدرات المجتمعات .
الحق في المشاركة. 

المشاريع الحالية للمنظمة:

مشاريع  المياه والصحة العامة  في مخيمات النازحين والمناطق الريفية
تتعرض مجتمعات و مخيمات النازحين لمخاطر صحية نتيجة لصعوبة الحصول على المياه النقية. تعمل المنظمة حاليا على توفير المياه داخل مخيم " كلمة" في جنوب دارفور. و تقديم الدعم اللازم للجان المحلية في مخيم السلام لادارة محطات المياه المنشاة من قبل اوكسفام.

كارثة جبل مرة 2016
منذ يناير 2016، نزح اكثر من 120 ألف شخص من قراهم في جبل مرة إلى ولايتي شمال وشرق دارفور. تركزت معظم المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل أوكسفام  في منطقة سورتوني . حاليا تساعد المنظمة اكثر 20 ألف شخص وذلك بتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتعزيز الممارسات الصحية. 

بناء وتعزيز قدرات المجتمعات
من خلال مجموعة من برامج سُبل كسب العيش تعمل أوكسفام على  رفع قدرات المجتمعات الفقيرة و الريفية  الأكثر عرضة للمخاطر. وتهدف هذه البرامج لتحسين النشاطات المعيشية والأمن الغذائي وتقوية قدرات الأفراد على التعامل مع الصدمات.