سوريا

 

ثماني سنوات من الأزمة في سوريا:

مع دخول السنة الثامنة للأزمة في سوريا، لا يزال الناس في جميع أنحاء البلاد يواجهون تحديات كبيرة ، حيث يحتاج أكثر من 13 مليون شخص إلى بعض المساعدات الإنسانية. لا تزال البلاد تشهد أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 6 ملايين شخص داخل سوريا، العديد منهم اضطروا للنزوح عدة مرات. وهناك أكثر من 5 ملايين شخص فروا من البلاد ليصبحوا لاجئين. وفقاً للأمم المتحدة ، يعاني ما يقارب من 6.5 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، ويعتمد أكثر من ثلث السكان على إمدادات المياه غير الآمنة. سبعة من بين كل عشرة أشخاص يعيشون في فقر مدقع.

عمل منظمة أوكسفام داخل سوريا

منذ حزيران/ يونيو 2013، تعمل منظمة أوكسفام في سوريا على تلبية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة، ومصادر الماء والصرف الصحي المستدامة لآلاف النساء والرجال والفتيات والفتيان المتضررين من الأزمة. لقد قدمنا الدعم في 12 محافظة مختلفة عبر سوريا، حيث قمنا بنقل المياه لأولئك الذين ليس لديهم مصادر مياه منتظمة، أعدنا تأهيل مصارد المياه، جهزنا آبار ومحطات ضخ، قمنا بإصلاح شبكات المياه، كما قمنا بتزويد الناس بمواد نظافة وأجرينا حملات تعزيز الصحة العامة للمساعدة على الحد من انتشار الأمراض.

تستمر منظمة أوكسفام بالاستجابة لحالات الطوارئ في سوريا. في الغوطة الشرقية كانت منظمة أوكسفام هناك لتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي في الملاجئ. بينما في حلب ساهم فريقنا في استعادة المياه النظيفة والآمنة للناس من خلال إصلاح الأجزاء التالفة من شبكة المياه بالإضافة إلى تركيب خزانات مياه عامة، توزيع مواد النظافة وإجراء حملات تعزيز الصحة العامة.

في أواخر عام 2017 ، بدأت منظمة أوكسفام في سوريا بالعمل على توفير الأمن الغذائي ودعم سبل العيش المستدامة. قمنا بتقديم الخبز في دير الزور بالإضافة إلى الثياب الدافئة لآلاف العائلات وذلك بالعمل مع منظمة محلية غير حكومية. ﮐﻣﺎ كنا أول منظمة دولية ﻏﯾر ﺣﮐوﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ ﺗﻘدم ﻣﺳﺎﻋدات ﻧﻘدﯾﺔ للوافدين داخلياً حيث بدأنا الآن بإدارة برامج النقد، إن فريقنا يوفر مواد أخرى يتم توزيعها في حالات الطوارئ كاللملابس الموسمية. أيضاً، قامت أوكسفام بتقديم فرص التدريب المهني، مما ساعد الناس على اكتساب مهارات حيوية لتعزيز موقعهم في سوق العمل.

نحن ملتزمون بالمساواة بين الجنسين، ونضمن أن يتم تعميم ذلك في جميع أعمالنا بحيث تكون جزءاً من تقييم الاحتياجات، تصميم المشاريع، التنفيذ، والرصد والتقييم.

كما أننا ملتزمون برفع صوت السوريين الأكثر ضعفاً لضمان تصميم الاستجابات الإنسانية بناء على الأصوات السورية، كما نحرص على مشاركة الممارسات الأفضل مع الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى العاملة من دمشق ومع المجتمع الإنساني ككل.
 

يهدف عملنا ضمن منظمة أوكسفام بسوريا إلى دعم صمود المجتمعات من خلال توفير:

  • الوصول المستدام إلى المياه النظيفة من خلال إعادة تأهيل واستعادة شبكات المياه ونظام إمدادات المياه.
  • توفير استجابة طارئة لنقل وتوصيل المياه، بالإضافة إلى المواد والمعدات اللازمة لإجراء الإصلاحات.
  • تعزيز قدرات الشركاء المحليين وموظفي مؤسسات المياه لتحسين التنسيق في مجال المياه والصرف الصحي في حالات الطوارئ (بما في ذلك الاستجابة للأمراض، إدارة المعلومات وتحليل الاحتياجات).
  • توفير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مراكز الإيواء الجماعية والمباني العامة والمدارس.
  • توفير التدريب التقني للشركاء المحليين وموظفي مؤسسات المياه على الاستجابة للمشكلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وذلك لدعم التكيف مع نظم وخدمات المياه الحالية في سياق حالات الطوارئ.
  • تعزيز قدرة الأسر المعيشية على زيادة فرصها في العمل ومن ثم تمكينها اقتصادياً
  • تحسين إنتاج الأغذية لتلبية الاحتياجات الأساسية وضمان توفير الأطعمة المغذية ودعم الأسواق المحلية
  • زيادة السيولة للأسر عن طريق برامج النقد كي يتمكنوا من سداد الديون لدعم الصمود على المدى الطويل.