يصل معدل النمو السكاني في جمهورية مصر العربية إلى 2.51 % حيث يعتبر أكبر خمسة أضعاف المعدل بالدول المتقدمة، وحوالى ضعف معدل الدول النامية.[1] كما ويصل عدد السكان إلى 92 مليون نسمة (2016) بالإضافة إلى ما يزيد على 8 مليون نسمة يعيشون في خارج مصر. يعتبر المجتمع المصري مجتمع شاب حيث يشكل الشباب ما بين الفئة العمرية 18 إلى 35 عام 35% من إجمالي عدد السكان[2].
تعتبر مصر من الدول المتوسطة إلى الفقيرة من حيث مستوى الدخل ويعيش بها أكثر من 30 مليون مواطن تحت خط الفقر. تصل نسبة البطالة في مصر إلى 12.7% وتطال أغلبية من الشباب ما بين 18 و35 عام. وتزيد نسبة البطالة لدى الإناث من فئة الشباب (44.6%) عن نسبتها لدى الذكور الشباب (18.7%). وبحسب آخر تقرير لمركز التعبئة العامة والإحصاء المصري لعام 2017، مع زيادة معدل التضخم الحالية لأكثر من 30%، يتوقع أن تزداد نسبة البطالة خلال الأعوام المقبلة.
شهدت مصر زيادة في نسبة المشاركة في الإنتخابات التشريعية والرئاسية مؤخراً مقارنة بالأعوام السابقة بنسبة تصل إلى 41% من المسجلين في الجدوال الإنتخابية.
أوكسفام مصر
منذ الثمانينات، تعمل منظمة أوكسفام مع المجتمع المدني المصري من أجل تحقيق أثر إيجابي ومستدام في حياة الشباب والنساء والفقراء؛ تقوية وتعزيز قدرات الموارد البشرية (سواءاً العاملين والناشطين في قطاع المجتمع المدني المصري أو في القطاع الخاص أو القطاع الزراعي)؛ توفير فرص العمل وتحسين الواقع الإقتصادي للمهمشين ومحدودي الدخل؛ تعزيز قيم المواطنة الفعّالة ودعم المشاركة المجتمعية والسياسية للنساء والشباب والفئات المهمشة، ودعم المساوة بين الجنسين في المجتمع.
مؤخراً وحيث شهدت مصر والمنطقة العربية العديد من التغيّرات، تركز أوكسفام مصر في خطتها الإستراتيجية على ثلاثة محاور أساسية والتي تتقاطع بشكل مباشر مع الرؤية الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030[3] التي تم إعتمادها من قبل الأمم المتحدة في العام 2015 وقامت الحكومة المصرية بالمصادقة عليها وإعتمادها ضمن رؤيتها الإستراتيجية وأهدافها التنموية[4].
يرتكز برنامج أوكسفام في مصرعلى ثلاثة محاور:
التنمية الإقتصادية:
دعم وتعزيز فرص المشاركة الإقتصادية العادلة للشباب والنساء ومحدودي الدخل من خلال توفير برامج للتدريب والتمكين الإقتصادي ودعم الصناعات الصغيرة والإبداع المجتمعي والمشاريع الزراعية والبيئية.
المساوة بين الجنسين:
دعم النساء وتعزيز فرص المساواة بين الجنسين من خلال برامج مواجهة العنف الجسدي والجنسي وتعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين.
المشاركة الفعالة:
تمكين الفقراء والمهمشين من المساهمة بفاعلية في آليات إتخاذ القرار ورفع وعيهم بحقوقهم والعمل على دمجهم في برامج للحوار الفعّال في مجتمعاتهم أو في بيئة العمل أو مع أسرهم وكذلك على تمكينهم من الوصول لبرامج المساعدة القانونية والتدريبات المختلفة لتحسين قدراتهم وأوضاعهم بشكل عام.
[1] بحسب تصريحات مدير جهاز التعبئة العامة والإحصاء المصري في يونيو 2016
[2] بحسب الوكالة المركزية للتعبئة العامة والإحصاء المصري.
[3] http://www.eg.undp.org/content/egypt/en/home/sdgoverview/post-2015-devel...